الأماكن العامة كمجالات للتعايش

ELS ESPAIS PÚBLICS, ESPAIS DE CONVIVÈNCIA

إن الأماكن العامة كالشوارع والساحات والحدائق والمنشآت الشعبية والمراكز الثقافية والرياضية هي عبارة عن أماكن نمر عبرها ويتلاقى فيها الناس ويختلطون، وهي أماكن لتواصل الجيران بجميع الأعمار والفئات. إنها مجالات للتعايش والاختلاط.

إن صيانة هذه الأماكن، مثل إصلاح الأعطال أو استبدال المواد العمرانية التالفة هو من عمل البلدية، لهذا فإن من مسؤولية المواطنين والمواطنات المحافظة عليها، واعتبارها مثل مسكننا.

ولهذا يجب علينا أن نحرص على:

  • تجنب القيام بنشاطات تضر بهذه الأماكن وتسيء أو تزعج الجيران الآخرين (ضجيج، إشغال الأرصفة العامة أو الشوارع).

  • العناية بالتجهيزات العمرانية واحترامها.

  • عدم الكتابة أو القيام برسوم على الجدران أو أي مكان آخر.

  • عدم لصق الإعلانات في غير الأماكن المخصصة لذلك.

  • الحرص على استعمال سلات القمامة.

  • إذا كان لدينا حيوانات منزلية، فيجب أن نجمع مخلفاتها.

  • عدم ترك القمامة خارج الحاويات.

  • يمنع ممارسة ألعاب المراهنات في الشوارع أو في الأماكن العامة، والتي تكون مراهنات على النقود أو الأملاك.

  • إن التسوّل أو الإلحاح لا يؤدي أبداً إلى السجن، ولا حتى إزعاج المارّة أيضاً.

  • التجهيزات العمرانية والعامة (سلات القمامة، الحاويات، المقاعد، الهواتف العمومية ..) والتي ندفع قيمتها كلنا، هي عبارة عن خدمات أساسية وضرورية للمواطنين، ولهذا يجب استعمالها بشكل صحيح وإبلاغ البلدية عن أي عطل أو تلف يصيبها.

إذا لم نحافظ على هذه الأماكن، فإن على الجهات العامة أو تزيد من نفقاتها من أجل تنظيفها وصيانتها، وهذه النفقات الزائدة تسبب تخفيض مخصصات العناية بمجالات أخرى مثل التربية أو الخدمات الاجتماعية أو الصحة .. الخ.

عند القيام بنشاطات فردية أو جماعية معينة (احتفالات، معارض ... ) تتطلب إشغال الشارع، فمن الضروري معرفة القواعد البلدية المطبقة وطلب التراخيص اللازمة من البلدية. وإذا كان النشاط تجاري (طاولة أو كشك تجاري، عزف موسيقى في الشارع ..) فيجب الحصول على رخصة من البلدية بذلك. 

إن عدم التقيّد بقواعد السلوك الحضاري والتعايش قد يؤدي أحياناً إلى فرض غرامات (multes). كما يمكن للبلدية أن تلزم المتسبب بالضرر بالقيام بالإصلاح (من يقوم بتخريب سلات القمامة أو إشارات المرور يجب عليه أن يدفع نفقات الإصلاح). إن تنفيذ العقوبة يمكن أن يتم من خلال إجراءات بديلة (mesures substitutòries) مثل القيام بأعمال للمصلحة العامة (العمل في العناية بالأماكن العامة، التعاون مع هيئة اجتماعية، المشاركة في دورات حول السلوك الحضاري.. الخ).