دليل الاستقبال

يعاني الأطفال والشباب في بعض الأحيان من عدم توفر الحماية (desprotecció) أو من سوء المعاملة (maltractament)، مثل: سوء التغذية أو عدم النظافة أو التعذيب الجسدي والنفسي أو الاعتداء الجنسي أو الاستغلال في العمل. إن عدم الاهتمام بهؤلاء الأطفال والشباب يؤثر نفسياً وجسدياً عليهم وعلى نشاطهم الاجتماعي وقد يسبب الغياب عن المدرسة أو صعوبات في العلاقات الاجتماعية ... الخ.
 
وهنا يجب على الجهات الرسمية أن تتحرك لمعالجة هذه الظروف بهدف ضمان حقوق الأطفال والشباب. إن المديرية العامة لرعاية الطفولة والشباب (Direcció General d’Atenció a la Infància i l'Adolescència, DGAIA) تسعى لتأمين حياة كريمة للأطفال المعرضين لخطر التهميش الاجتماعي وتساعد على تنمية شخصيتهم. كما أنها تلعب دور الوصي الرسمي على الأطفال المشردين وتتحمل مسؤولية حمايتهم حسب ما تنص عليه القوانين.

للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع التالي:
http://www20.gencat.cat/portal/site/bsf/menuitem.7fca6ecb84d307b43f6c8910b0c0e1a0/?vgnextoid=4e0622a30e5a4210VgnVCM1000008d0c1e0aRCRD&vgnextchannel=4e0622a30e5a4210VgnVCM1000008d0c1e0aRCRD&vgnextfmt=default

أما مجموعات رعاية الأطفال والشباب (Equips d'Atenció a la Infància i l'Adolescència, EAIA) فهي المسؤولة عن تقييم وضع الطفل والعائلة وإعداد مقترحات تضمن تحقيق الفائدة للطفل ومتابعة تنفيذ الإجراءات المتخذة، وذلك بالتعاون مع المختصين في الخدمات الاجتماعية البلدية وأجهزة الأمن والمربي والمدرسين...الخ. يقدم هؤلاء المختصون الدعم للأطفال والعائلات التي تكون جنراليتات كتلونيا وصية عليهم.

كما يوجد عدة وسائل أخرى لحماية الأطفال، وهي:

•  تقديم الرعاية في مركز للإقامة والعمل التربوي (Centre Residencial d’Acció Educativa, CRAE). إن هذا الإجراء يقوم على وضع القاصر في مركز مناسب له للاهتمام به وتلبية حاجاته الرئيسية. يتم اللجوء إلى هذه الوسيلة حين يكون هناك طلاق بين والديه، وعدم وجود شخص أو فرد من أفراد العائلة قادر أو مؤهل لرعايته.

• مركز الرعاية (centre d'acolliment)، وهو مركز تابع لمديرية DGAIA أو يتعاون معها، ويوجد فيه طاقم متنوع الاختصاصات (طبيب، طبيب نفسي، مربي، مساعد اجتماعي) يقوم بتشخيص حالة الأطفال وعائلاتهم ومن ثم يعدّون اقتراحاً لمعالجة الحالة. ، يتم التحويل إلى هذا المركز فقط القاصرين الذين يحتاجون إلى رعاية فورية وإلى ضرورة إبعادهم عن محيطهم العائلي.

•  المركز المفتوح (centre obert)، وهو عبارة عن منشأة مخصصة للاهتمام بالقاصرين الذين هناك خطر عليهم، وذلك خارج أوقات الدوام المدرسي. يعمل المركز على تنمية شخصية الطفل وتزويده بالمعارف الأساسية وتلبية حاجاته الاجتماعية التربوية. تتبع هذه المراكز إلى المجالس المحلية في كل بلدة أو للسلطات المحلية أو لهيئات خاصة ذات طابع اجتماعي.

•  بالإضافة إلى تلك الوسائل، يمكن أن يعيش القاصرين مع عائلات احتضان (famílies d'acolliment)، حيث تقوم باحتضان القاصرين للمساعدة في نموهم ضمن ظروف جيدة، مادية أو عاطفية.

أما الشباب الذين كانوا تحت وصاية DGAIA وبلغوا سن 18 سنة، فقد تم وضع مجموعة من الإجراءات التي تساعدهم على الاندماج الاجتماعي والمهني.

•  مسكن تحت الإشراف (Pis assistit) ، وهي مسكن للشباب الذين كانوا تحت الوصاية قبل بلوغهم سن الرشد، ولا يتمتعون بإمكانيات كافية تضمن لهم الاعتماد على الذات. تقدم هذه الخدمة أيضاً، في حالات معينة، للقاصرين بين عمر 16 و 18 سنة الذين هم تحت وصاية DGAIA.

•  برنامج الاندماج الاجتماعي المهني (Programa d'inserció sociolaboral). وهو يشمل التأهيل قبل العمل، والتأهيل المهني التخصصي، الدعم في الاندماج الاجتماعي، خبرات تدريبية في الشركات. يتم تعيين مشرف على القاصر بحيث يتابع مراحل تطوره ومسيرته لتحقيق استقلاليته الاجتماعية والمهنية.